الرياض، 26 أغسطس 2021: شارك بنك التصدير والاستيراد السعودي في المؤتمر الدولي للتمور الذي انعقد على مدى يومين في الفترة من 26 إلى 27 أغسطس الحالي بمدينة بريدة بالقصيم برعاية كريمة من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز حفظه الله، وحضره طيف واسع من الخبراء والأكاديميين، وعدد من التنفيذيين في الشركات المحلية والعالمية.
وانعقد المؤتمر بالتزامن مع مهرجان بريدة للتمور، واشتمل على عدد من الجلسات والنقاشات المفتوحة التي تناولت جهود المركز الوطني للنخيل والتمور لتسويق التمور محلياً وعالمياً.
وجاءت مشاركة البنك من خلال ورقة قدمها الأستاذ عبد الله الشايعي مدير العلاقات في الإدارة العامة للتمويل في البنك، ضمن أوراق الجلسة الثالثة التي انعقدت تحت عنوان "جهود المملكة في الحفاظ على مستوى الجودة وتشجيع صادرات التمور"، وترأسها الدكتور صالح بن عبد الله الدوسري نائب الرئيس لقطاع الأغذية في الهيئة العامة للغذاء والدواء. وتناول الأستاذ الشايعي في الورقة برنامج تمويل الصادرات والمزايا التي يوفرها للمستفيدين، وقدم نبذة كافية عن دور البنك في دعم تصدير المنتجات غير النفطية وتوفير حلول تمويلية وائتمانية تزيد تنافسية المنتج السعودي وتفتح المجال للمزيد من الفرص الاستثمارية المحلية والخارجية. مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر تأتي تأكيداً لتوجه البنك بالتواجد في الفعاليات المحلية والخارجية ذات الصلة بقطاعي التمويل والتصدير، والعمل على تبادل المعلومات والبيانات مع الجهات ذات العلاقة وتقديم الدعم فيما يخص طلب منتجات البنك وخدماته المختلفة.
وتمثل التمور فاكهة لها جمهور عريض في المجتمع المحلي وترتبط بالذاكرة السعودية وتستهلك بكميات هائلة حول العالم ما يجعل تصدير المملكة للتمور ليس فرصة اقتصادية فحسب وإنما تعريف بمنتج يرتبط بالإرث وكرم الضيافة العربيتين. ويوجد في المملكة نحو 123,300 مزرعة تحتوي زيادة على 31 مليون نخلة، وتنتج أكثر من 1.5 مليون طن من التمور سنويا ما يجعل المملكة تنتج 17% من إنتاج التمور في العالم لتحتل المرتبة الثانية عالميا. وبحسب المركز الوطني للنخيل والتمور، الجهة المنظمة للمؤتمر، تبلغ الصادرات السعودية من التمور أكثر من 201 كجم من جملة صادرات المنتجات التحويلية التي تصل لنحو 47 مليون كجم .