بنك التصدير والإستيراد السعودي
تسجيل الدخول

الرياض تحتضن المنتدى العالمي لشركاء بنك التصدير والاستيراد السعودي في نوفمبر المقبل

الرياض تحتضن المنتدى العالمي لشركاء بنك التصدير والاستيراد السعودي في نوفمبر المقبل

14 أكتوبر 2025

​برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي

يطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي (المنتدى العالمي لشركاء بنك التصدير والاستيراد السعودي) في نسخته الأولى برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة البنك، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر 2025م في العاصمة الرياض، تحت شعار "تمكين التجارة العالمية: معاً لبناء جسور التعاون لمستقبل اقتصادي متنوع ومستدام".

 ويستضيف بنك التصدير والاستيراد السعودي الحدث العالمي ضمن مساعيه الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كمحور رئيسي للتجارة والتمويل العالمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المشاريع التجارية والاستثمارية الدولية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في مختلف أنحاء العالم.

 ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار والنقاشات الداعمة لإيجاد البيئة المثالية لتمكين نمو واستدامة التجارة الدولية، وتنمية الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الأسواق اقليمياً وقارياً وعالمياً، وإبراز دور الابتكار في تمويل الصادرات.

 ومن المقرر أن يشارك في المنتدى أكثر من 40 متحدثاً دولياً من كبار قادة المؤسسات المالية وبنوك التصدير والاستيراد، إلى جانب ممثلين من الجهات الحكومية والمنظمات التنموية والشركات التجارية. كما سيجمع المنتدى أكثر من 300 مشارك من 70 دولة، لمناقشة الاتجاهات الاقتصادية الراهنة واستكشاف حلول عملية لتسريع وتيرة نمو التجارة العالمية وتعزيز استدامة سلاسل الإمداد.

 وسيتضمن المنتدى معرضاً مصاحباً، يتيح للزوار الاطلاع على أبرز الحلول والابتكارات، المقدمة من المؤسسات التنموية والمالية المحلية والعالمية، وممثلي القطاع الخاص وقطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية.

 الجدير بالذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يعمل على مد شراكات إستراتيجية لتعزيز كفاءة منظومة التصدير والاستيراد وتسهيل التبادل التجاري مع الأسواق الإقليمية والعالمية. وتحفيز الفرص التجارية والاستثمارية للمصدرين المحليين في مختلف المجالات، حيث يركز بشكل أساسي على بناء الشراكات الدولية لتعزيز تنمية وتنويع الصادرات السعودية غير النفطية وزيادة تنافسيتها عالمياً.​