حقق بنك التصدير والاستيراد قفزة نوعية في التسهيلات الائتمانية المقدمة خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، بمبلغ إجمالي 16.31 مليار ريال سعودي، بارتفاع نسبته 128% مقارنة بمبلغ 7.15 مليار ريال سعودي عن نفس الفترة من العام الماضي، في سبيل تمكين الصادرات السعودية غير النفطية للتوسع والانتشار في الأسواق العالمية، وبذلك يسجل البنك نمواً تصاعدياً مستمراً منذ تأسيسه في عام 2020.
وتوزعت التسهيلات الائتمانية بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية، حيث بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 7.03 مليار ريال سعودي بنهاية يونيو العام الحالي، بارتفاع نسبته 142 % مقارنة بمبلغ 2.9 بنهاية يونيو للعام الماضي، فيما بلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة من خلال تأمين ائتمان الصادرات 9.28 مليار ريال سعودي بنهاية يونيو للعام الحالي، بارتفاع نسبته 118 % مقارنة بمبلغ 4.25 مليار ريال سعودي بنهاية يونيو للعام الماضي.
وعلق معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب قائلاً: "يأتي هذا التصاعد المتنامي في التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك نتيجة لدعم الحكومة الرشيدة وتوجهاتها في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الساعية لتوفير كافة المقومات الداعمة لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد متين يتسم بالتنوع والشمولية. ونتيجة لذلك نشهد التطور الواضح في أغلب القطاعات من بينها الصناعة والتصدير. وانعكس ذلك بالطبع على نمو وتطور المؤسسات والشركات في القطاع الخاص. كما تثبت أرقامنا اليوم النضح المتواصل لمنظومة التصدير ، والاقبال الكبير من قبل المصدرين المحليين للاستفادة من الممكنات التي يقدمها البنك للتوسع في أنشطتهم التصديرية ودخول أسواق جديدة، وكذلك النجاح في تحفيز المشترين الدوليين لاستيراد المتنجات السعودية".
وأكد معاليه تركيز البنك على أهدافه الاستراتيجية في مد جسور التواصل لتعزيز التبادل التجاري مع اقتصادات الدول في مختلف أنحاء العالم، في سبيل تمكين الصادرات السعودية غير النفطية عالمياً وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وكذلك الاهتمام بالعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والإسهام في المبادرات الوطنية والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، في ظل دعم وتمكين الحكومة الرشيدة.