اختتم اليوم المنتدى العالمي لشركاء بنك التصدير والاستيراد السعودي أعماله، والمقام في الرياض خلال الفترة 19 – 20 نوفمبر، وذلك برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب خبراء من بنوك التصدير والاستيراد، ووكالات ضمان ائتمان الصادرات، ومؤسسات التمويل التنموي من مختلف دول العالم، وبحضور ما يفوق عن 800 من أكثر من 55 دولة.
ونظم بنك التصدير والاستيراد السعودي المنتدى سعياً إلى تعزيز الحوار العالمي حول تمكين التجارة العالمية، واستعراض أحدث الممارسات والابتكارات في مجالات ائتمان الصادرات وتأمين الاستثمار، إلى جانب تعزيز الشراكات الدولية، في سبيل ترسيخ مبادئ النمو المستدام للاقتصاد العالمي.
وشهد المنتدى على مدى يومين متواصلين إقامة 14 جلسة حوارية، حيث تناولت جلسات اليوم الأول العديد من الموضوعات أبرزها تحولات التجارة العالمية والفرص المتاحة في الاقتصاد السعودي، وتعزيز التجارة في عالم متنوع، بالإضافة للفرص والتحديات التي يواجهها قطاع التعدين محلياً ودولياً، وأثر الذكاء الاصطناعي والتقنية على مستقبل تمويل الصادرات.
كما ناقشت جلسات اليوم الثاني موضوعات متنوعة أبرزها الربط البحري والخدمات اللوجستية، وتمويل التنمية وأثره على التجارة العالمية، مع تسليط الضوء على تعزيز النمو العالمي من خلال ائتمان الصادرات وتأمين الاستثمار، وبناء منظومات تجارية قادرة على الصمود في الجنوب العالمي، بالإضافة إلى فرص التصدير والاستثمار في أفريقيا، وتجارب التصدير في عالم قائم على الخدمات.
وخلال أعمال المنتدى وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي 9 مذكرات تفاهم و 3 اتفاقيات مع مؤسسات مالية وتنموية من آسيا وأوروبا وأفريقيا، ففي اليوم الأول تم توقيع 9 مذكرات تفاهم مع كل من؛ بنك التصدير والاستيراد الباكستاني، وصندوق التصدير والاستثمار الدنماركي، ومؤسسة ائتمان الصادرات السويدية (SEK)، وبنك ديستيك التركي، وبنك قبرص، وبنك التنمية لدول غرب إفريقيا، إلى جانب مجموعة سيتي المالية، ومنصة إم إس ديسك إيطاليا، وإكساب السعودية.
وتركّزت أهداف المذكرات على تعزيز التعاون المشترك وتمويل التجارة، وتوسيع نطاق المشاريع المشتركة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل سلاسل الإمداد.
وفي اليوم الثاني وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقيتي خط ائتمان مع كل من؛ البنك الإسلامي الأردني ومصرف البركة بسوريا، بهدف تنمية العلاقات التجارية وزيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأردن وسوريا، كما وقّع البنك اتفاقية إعادة تأمين مع وكالة الصادرات السويسرية(SERV) بهدف تعزيز التغطيات التأمينية للمصدرين المحليين وتمويل سلاسل الإمداد.
